وحيدا كنت اتربع على مملكة من فراغ لا كرسي يحمل عرشي و لا ملائكة تصلي لي
كان الكون تلال ركام و سحب من قلق
و كانت الايام اصعب من رفرفة طير انتفض هاربا من شبح صمتي
كانت كل السبل سبيلا واحدا
كتابة قديمة لفراغات بين اعمدة النهار و الليل
لكنك اتيت و أنزلتني من عرشي و رميت بي في سفينة الهوى
لا احد يعلم من اين تأتي او الى اين تذهب
و مزجتي عطري بعطرك
و قلت: هدا الطريق محتمل !
لكني الان اصبحت قصة ككل القصص
و ارفض ان اكون قصة طيف يغيب بصمت عن رصيف الذاكرة
بعد ان اصبحت اشرعة الشوق لا تكف عن الارتجاف
و نار الحب تزداد اشتعالا
لكن لحظاتنا لا نملكها و لا نملك سوى رؤيتها تمر بهدوء في انتظار المحتمل
و في انتظار الى اي الموانئ ترحلين بي !!?
نشر في قسم:
خربشات قديمة