اخبرتها انني احب اتخاد قراراتي و امضي قدما و لا اهتم كثيرا ان كنت مخطئ او مصيب ما دمت انتقل في كل الاحوال الى الصفحة التالية مضطرا و رغم انها اتفقت معي على وجهة النظر.
لكني احيانا اواجه داك الصراع الداخلي لكي لا يكون القرار مبني عن ظلم ما او سوء فهم لهدا احيانا ألجأ الى خيار الفرصة التانية و رغم ان هدا القرار يجلب معه صراعات اخرى عاطفية في الغالب و احيانا يفهم غلط انه ضعف خصوصا في العلاقات المتشابكة عاطفيا ..لكن افضل ما يمكن ان يحدث بالنسبة لي هي تكرر الحوادث بشكل نمودجي هنا يكون الانتقال من الفرصة التانية للفهم الى قلب الصفحة التالية مباشرة قد اكون انانيا لكن هدا يمنحني الراحة النفسية المطلوبة في مثل هاته المواقف لان ان هدا ينهي تلك الدائرة التي نجد انفسنا فيها بدون وسيلة خروج.
بالنسبة لي اي علاقة هي نوع من الإلتزام و لا يمكن ان يكون هناك التزام من طرف واحد في علاقة بين اثنين هدا اسخف ما يمكن ان يحدث لشخص ما كيفما كان هدا الشخص غالبا المبررات تأتي بين الظروف و احداث طارئة و غالبا لا تكون مقنعة لسبب بسيط، انها ليست السبب الحقيقي، يقال ما يخرج من القلب يصل الى القلب و هدا ينطبق ايضا على الاحاسيس الصادقة و الكادبة و ادا ما توافر الاحساس مقرونا بالفعل فلا اعتقد ان هناك ضرورة الى الانتظار لقلب الصفحة و الخروج من دائرة الموت.
