قصة زهرة

فجأة يتوقف رنين الهاتف و تلك الابتسامة التي كانت تثير فضول من حولها و تبدأ بتجرع بكاءها في صمت تحاول جاهدة ان تبتلع بكاءها و للبكاء طعم مر عندما يختلط بالخيبة ،تخلق اشغال منزلية او غير منزلية او تركن الى الفراش بداعي المرض او تفتح هاتفها و تتصل بمن لا يهمها تكتب الاف الرسائل لكن حنظل حسرتها اقوى من كل ما تحاول فعله فتتكوم على نفسها،نصحوها بأنها يجب ان تتغير لكي تصبح اقوى او ربما هدا ما ارادت سماعه من شدة خيبتها بدأت من أخر من بقى لها من الاشخاص الدين يهتمون فعلا لامرها .
بدأت بالتجديد و قامت بنصيحة من صديقتها بالقيام ببضع تعديلات على جسمها و علاقاتها ظنت ان الامور تحسنت اخيرا لصالحها كيف لا و هي التي اصبحت من جديد وردة مثيرة لاهتمام فهي لم تعد تملك الوقت للرد حتى على الرسائل و اصبحت تتحجج بأي شيئ لكل شيء فتغيرها لأحمد بمحمد بناء على نصيحة من صديقاتها كان مثيرا لها لدرجة انها اصبحت لا تتمالك نفسها لتعبير عن جديدها كان محمد يعلم بما يحدث عن طريق صديقته و صديقتها لكنه فضل الصمت فبعض الكلام لا فائدة منه عندما يعلم انها في طريقها لعقاب نفسها بنفسها كان احمد يعلم ان محمد من اسراب الطيور المهاجرة لا وطن دائم لهم ما ان يلبتوا في مكان حتى يكونوا قد غيروه بمكان اخر .
للسنة فصول مختلفة لكن هده السنة جفاف و تلك الوردة التي ازدهرت صيفا دبلت بسرعة تحاول اقناع نفسها انها لم تخسر الكثير وحده احمد يعلم كم خسرت فالورق اليابس يبعتره خريف الزمن بكل قسوة ...

إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم