تجربة الكتابة تحت الغضب

ادفعوهم الى الحافة فهم لا يستحقون الوقوف على جنباتها،دات يوم قررت ان أتوقف و أكون أكثر رأفة "بالحيوانات الضالة" و أكتشفت بعد العشرات من التجارب أن لله حكمة في و جودهم على جنباتها فهم لم يكونوا يستحقون أن يعيشون بفخر و بإعتزاز وسط "مجتمع القرود"، لم يتعودوا و لم يتربوا على المشي بفخر أمام الكل لأنهم أفضل ما يوجد و أفضل ما كان ، حياتهم تبتدئ بالكدب و الخداع و تنتهي في احضان الاوساخ ، لشدة رخصهم يبيعون أغلى ما يملكون مقابل شيء لن يملكونه يوما .
لا أدري إن كنت سأعود لرمي الحيوانات الضالة من الحافة و تجنبها في الطرقات لا أدري إن كنت سأستمتع بإستعراض قوتي على على شيء ضعيف أو شيء تافه لكني متأكد أن هناك سبب لوجودها على دالك الشكل و بدالك الحظ التعيس غير الحظ و القدر أؤمن أن كل من في هده (الحظيرة) ينال فقط ما يستحق و بالتالي ربما دالك ما يستحقون و علي التوقف عن الرجاء في ان يكونون أفضل من دالك .
تعودت على الخيبات في الناس و ما عاد الأمر يأثر في لو إستثنيت الغضب الطبيعي لتعبير عن خيبتي..و أختصر الأمر في تفاعلات بسيطة عندما تأتي للخير و الامور الصادقة فأنا أهتم لك كما أهتم لنفسي و مستعد أن أقدم لك أكثر مما تتوقع لكن إد إكتشفت أنك عكس ما تدعي فأنت غير موجود على هده الارض و لا أهتم إن كنت أفضل أو أسوء لكني متأكد من أنك أتعس.

إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم