ثقوب الذاكرة

هي تجيد لعبة الاختباء بدون ترك اثر لي ادا ما احببت ان اجدها و انا اجيد عدم البحث عنها حتى اني لم اعد اكلف نفسي السؤال عن اين كانت تختبئ او لماذا اختبأت لقد اصبحنا جيدان في تدمير كل ما يجمعنا بمهارة الأعداء!!! لم يحدث يوما أن احببت شيء هو تحت أعين الجميع انا في صفوف الاقليات دائما رغم كمية التعب في مواجهة الأغلبية..اليوم التقيت نفسي في مرآتي المتسخة صدقوني لم احب ما رأيت لقد كنت شخصا باهتا جدا اختفى الحماس من عيوني لقد كانت نصف ساعة من المصارحة الروحية و الجدال العقيم الدي لم يفضي إلى نتيجة واضحة كان فقط هناك حنين في داكرة متقوبة يتسرب منها كل شيء ببطء و بلا عودة و ما أخشاه حقا هو ان استيقظ دات يوم فاجد لعبة الاختفاء تلك طالت و اصبحنا نلعب لعبة اخرى اسمها لعبة النسيان و ثقوب الداكرة.

إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم