ما زال المساء بائس

لا جديد مازال المساء بائس و الطقس بارد و مزاجي معكر
و صحتي تتدهور لقد عدت للقراءة العناوين فقط و العودة متاخرا في الليل كما عدت لتأمل في الفلسفة القديمة و قراءة ملخصات علم النفس و تجاهل النساء و انهاء الاعمال العالقة قبل النوم و استعمال الصمت كلغة رسمية مع الجميع .
لا زلت متردد في الكثير و الكثير من الأمور العالقة في دهني .. أصبحت فجأة مؤمن بأن الافضل أتي من حيت لا أدري و أنا المتشائم دوما حتى أحلامي الصباحية ما عادت نفس الأحلام أصبحت أكثر غرابة يدخل فيها أناس لا أعرفهم و لا كلمتهم يوما حتى أني لا أهتم لهم و لمى يفعلون في حياتهم أجد هدا المستجد غريبا نوعا ما لان احلامي الصباحية انا من كنت يصنعها كنوع من الدعابة مع نفسي او اصدقائي ...غريب فعلا.
حتى أني قمت ببضع حركات رياضية صباحا و أنا الدي يقوم برياضة واحدة هي المشي و ارغم نفسي على دالك كسياسة أساسية في حياتي ،مند مدة قليلة كانت تعبىة الهاتف لا تفارق جيبي حتى لا أبقى بدون تواصل الان تدكرت أني لم اشتري تعبئة مند ما يزيد على اربعة أيام و اشتاركي الخاص لا استعمله أتركه في المنزل و هاتفي الاخر بدون تعبئة مند الصباح و كل المكالمات كنت فقط الشخص المستقبل و هو شيء نادر الحدوث ...هاتفي بدون رصيد بدون انترنيت كان شيء مقلق بالنسبة لي ، اصدقائي يخبرونني انهم ارسلوا شيئا ما عبر الواتس و لا يثير دالك اي درة فضول عندي..أخشى أني لست على ما يرام...