غالبا في العطلات الأسبوعية و الاوقات الفارغة يكون الكثير من الناس في حيرة و شعور بالخمول و يفقدون العزيمة الكافية للقيام بالاعمال في وقت يعتقد الاخرون انهم لديهم ما يكفي من الوقت للاستمتاع و التحرك بحرية و غالبا هدا ما يعتقده الجميع قبل أن تصل تلك الايام و لا تسير الامور كما كان متوقع
- 1 الاستسلام للاغراء
في جو مثل هدا ربيعي مع أشعة الشمس الدافئة والسماء الزرقاء يبدو ان القيام بأي شي يعتبر تحديا صعبا فيما يخص الاعمال قد تجد نفسك تقوم بأي شيء من الجلوس الى المشي و ستجده أكثر متعة من القيام بعمل ما كان عليك القيام به و بكل تأكيد الجميع يستسلم للاغراء.
- 2 إعادة الضبط و العودة الى المسار الصحيح
بعد ان تكون قد صنعت دكريات جميلة و انتهاء اليوم او العطلة حان الوقت لإعادة تركيز انتباهك و العودة إلى الأهداف التي حددتها لنفسك و اول خطوة تحتاجها هي التخلص من مزاج العطلة و التراخي و العودة إلى مزاج الاعمال لكن السؤال هو كيف أن افضل طريقة هي التخلص من العادات الغير منتجة التى اكتسبتها في العطلة او في وقت الفراغ مما يعني انه لكي تعود عليك أن تبدأ بالكثير من الطاقة الإيجابية التي تحتاجها للقيام بالاعمال لانه لا عمل او أعمال بدون طاقة إيجابية لكن كيف ؟
- 3 الصباح البسيط و التحكم في المعلومات
و انت تحاول العودة إلى المسار الصحيح عليك أن تعرف أن أهم شيء في الصباح هي كمية المعلومات التي تسمح بدخولها لعقلك تؤتر في يومك بالكامل معظمنا في الصباح عند الاستيقاظ يتحقق من هاتفه و الاشعارات الجديدة و بدل ان يركز على الحاجات الاهم قد يجد في الرسائل الكثيرة و التي غالبا مجرد دردشة اصدقاء و حوارات عن مشاكل زحل و المريخ و صور و مقاطع فيديو مضحكة او مجرد نميمة لا تضيف لك كشخص اي شيء لدى من الافضل ان تبدأ يومك بموسيقى إيجابية او قرأن ثم بعدها بمقاطع فيديو عن الطاقة الإيجابية المهم ان تبدأ بالتحفيزات الإيجابية و كأنه اسعد يوم في حياتك قد يبدو لك الامر بسيط لكن جربه سيغير حياتك.
- 4 السلبية دائما ما تجد طريقا لتسلل
و انت في الطريق الى العمل أو القيام بعمل ما ستجد أن هناك دائما فرصة للسلبية للتسلل الى نمط تفكيرك على طول الطريق قد تستمتع بالموسيقى عبر المحطة التي تفضلها لكن عند ظهور الاخبار او الإعلانات يكون عليك أن تخفض الصوت او تغير المحطة او القيام بشيء ما لكي لا تستمع ليس لأسباب سياسية أو تفكير منشق لكن دماغك افضل من هدا التلوث الدي قد تسمعه لانك لن تسمع اي شيء ايجابي فقط المزيد و المزيد من الكابة التي تغزو العالم بدون هوادة و الكثير من الإعلانات التي صممت خصيصا كي تغزو عقلك اللاوعي بأنك تحتاج المزيد..يمكنك بدل دالك الاستماع إلى الكتب الصوتية او حتى الموسيقى الإيجابية او القران ان كنت متدين المسار الصحيح بسيط لكن صعوبته في بساطته
- 5 و ختاما
مع سعينا الى تحقيق اهدافنا و بناء مستقبل افضل لانفسنا و لأسرنا من المحتم ان نفقد التركيز و الرغبة على طول الطريق مستسلمين بطريقة أو اخرى الى الامور الاسهل، انها الطبيعي و عندما يحدث من المألوف ان تشعر بخيبة امل على نفسك بسبب افتقارك الى الانضباط في حياتك او بسبب القرارات الفاشلة التي اتخذتها سابقا في حياتك لكن انا اقول لك لا عليك إنه أمر جيد بطريقة ما لانه يوضح لك انك لازلت تطارد اهدافك و الاهداف التي تهتم بها بالفعل لدى بمجرد حصولك على لحظة من الشفقة على الدات عليك العودة إلى المسار الصحيح و ركز فقط على ما هو إيجابي و عندما تبدأ يومك بعقلية إيجابية فإنها تؤهلك للنجاح و هدا يجعل من الاسهل بعشرة اضعاف استعادة التركيز لتحقيق اهدافك و انت متحمس عموما لا تسمح لنفسك بالاحباط من خلال الهفوات البسيطة استجمع نفسك وامضي قدما بدون أدنى فكرة او رغبة في الاستسلام .
"لا احد يسير الى النجاح بدون تقب او اثنين " (ناف جوت ولد معدم و اصبح لاعب كريكيت ثم رئيس وزراء)
نشر في قسم:
بعض منشوراتي في المجموعات