لاشيء يستحق ٢

عندما تختلط عليك الامور و لا تعرف اي الطرق تسلك و تصبح ابتسامتك مجرد واجهة لخيبتك و يصبح اتخاد قرار بسيط اصعب من اتخاد قرار حرب فأعلم يا صديقي انك ترتشف قهوتك من فنجان خيبة محب ارتشفه في صمت فلا أحد يهتم .

يكمل صديقي
انه راقبهم و تتبع خطواتهم حتى افترقوا لم يعرف السبب الدي دفعه الى دالك لكنه كان يشعر بالكثير من الخنق ، كان قد ترك لها رسائل هاتفية لم ترد عليها و كان يعلم ان ردها على الرسائل اسهل من ردها على اتصاله و لم يتصل "او ربما اصبح خائفا من اكتشافها انه قربها "..اثناء مراقبتهم كانت تلاعب الهاتف احيانا او ترد على اتصالات بشكل قصير و تحاول ان تبدو انها مهتمة به اكثر من اهتمامها بالهاتف .
يكمل انه بعد ان افترقوا بحوالي ربع ساعة او اقل وصلته رسالة منها تخبره انها كانت متعبة جدا و انها كانت في المنزل ، فكر مليا في رد لكنه لم يصل الى قرار و أثناء دالك ، دخل الى محل مشابه من دالك الدي اشترى منه الهدية التي كان سيقدمها تعبيرا عن مودته لها ، اخبر البائع ان الهدية كانت ستدهب الى مكان لا يستحق و انه يخفض السعر بنسبة 25% مقابل التخلص منها وافق البائع بعد التأكد من بضع معلومات ، ظن صديقي أن الامر ربما سيخفف الوقع لكنه لم يفعل كان لا زال خانقا و يشعر بخيبة كبرى ليس بسبب ما فعلت لكنه يشعر بخيبة من نفسه اكثر من خيبته منها .
احيانا عليك فقط ان تبتسم و تكمل طريقك ، ان تبتسم لحسرتك و خيبتك و فرحك لا شيء يستحق لا شيء دى اهمية اكثر منك .

إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم