لا شي يستحق

لا شيء في الدنيا يستحق أكثر من ابتسامة لحبيبتك ، تلك التي لو غابت لحظة من امام عينيك تجوب العالم بحثا عنها ، و تستعمل كل الامكانات الممكنة و الغير ممكنة لتحافظ عليها من بعيد كي لا تشعر أنها أسيرة قربك  تحاول ان تكون موجود لاجلها و تبتعد عندما تعتقد انها تحتاج غيرك لكن ليس هناك خيبة اكثر من خيبة محب.
دات يوم روى لي صديق أنه كانت له حبيبة علاقتهم متشابكة بين الحب و الصداقة و الاعجاب و كان يعتقد أو هكدا اوحت له قصتهم ان هناك شيء بينهم أكثر بكثير من دالك التدبدب في العلاقة و انهم بامكانهم تقديم الكثير لبعضهم البعض ، فقرر القيام بالخطوة الاولى و قرر ان يكون الامر عبارة عن مفاجأة ، اشترى هدية تحت الطلب خصيصا لها و حرص ان تكون الهدية دات قيمة معنوية و مادية و كان اختياره على شيء تحتاجه ، و اتصل بمعارفه لتحديد مكانها لم يكن الامر صعبا و اتجه الى مكانها ، كان الامر متعبا خصوصا مع عدم معرفته بالمنطقة و مشكل تحديد المواقع الدي طرأ و تغيرها لمكانها أكثر من مرة ،ا قترب من المكان و في باله الاف السيناريوهات على كيف سيكون اللقاء و كلما اقترب ازداد توتره و خوفه من ان يدمر علاقة دامت مدة طويلة بسبب تصرف طفولي منه ، وصل المكان لكنه لم يراها في اي مكان و بين محاولته ان يراها قبل ان تراه و صعوبة ايجادها اختلطت عليه الامور و اتصل أكثر من مرة بمعارفه يتساءل هل هو في المكان الصحيح ؟ !!
و في لحظة حيرة رأها ، لكنها ليست وحدها كان هناك شخص اخر معها ، اخبرني صديقي انه أول ما فكر فيه هو الاختباء كي لا تراه و تعرفه و يكون امام وضع صعب ، ابتعد قليلا رتب افكاره جلس في مكان ليس ببعيد عنهم ، كانت منهمكة في الكلام و نادرا ما تبتسم بينما مرافقها كان يتكلم باختصار احيانا لكنه كان اكثر تركيزا على صاحبة اللون الاحمر في الجهة المقابلة من تركيزه في ما تقول هي ، يبدو انه موعد لتغير الجو بالنسبة له او هدا ما حاول صديقي قوله لنفسه ...

يتبع.



إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم