احيانا الحياة تصنع قصصا لا تعرف تصنيفها هل في فئة السخرية السوداء ام تكتفي بتصنيفها في قصص الحياة اليوم و ككل يوم عادي لا مخططات مهمة مجرد روتين ازعاج صديقتي التي لم تفكر في قول صباح الخير او اشتقت اليك اسفة لاني تركتك ونمت (اعرف ان هدا يزيدها لامبالاة اتجاهي ..ههه الامر لا يحتاج الى خبير علم نفس لكنها ليست حبيبتي و الامر لا يهم كثيرا) ثم الإنتقال إلى الدردشة مع بضع صديقات في امور تافهه مثل نزهة في غابة او ان احداهن رأتني عندما كنت واقف مع صديقي حميد (و مزعمتش تجي تسلم بالمناسبة حتى انا شفتها و درت مشفتش هههه)..ثم الانتقال السريع الى الاصدقاء و عن مخطط اين نتابع مبارة الرجاء و ڤيتا كلوب لندخل في تقيم الاماكن و في الاخير نتفق انه لا يهم عندما ندهب المكان الدي يعجبنا نجلس فيه،فطور متأخر،رسائل متأخرة اجابات كأنها وصفة طبية ,كلمات بالية و باردة أتية من يد موتى تعكر فقط مزاجي المعكر اصلا، دور الحلاق الدي لا يأتي..!
لا جديد عمل متروك مند يومين لا يهم لا ارباح تستحق..كل شيء رائع..!
ثم اتصل صديق لي من مراكش
فين اجي لمراكش دبا ؟
انا: نجي اشكاين بعدا (في دماغي اقول ربما مزبلها او شي توديرة لا علاقة واقيلا نصدرو حسن و نتهنا ههه)
هو: وا غي جي و الله حتى يعجبك لحال حسن(صديق اخر) جاي دبا هدرت معاه يعيط ليك و جي انت و ياه راه جاي غير وحدو.
انا : واحد ساعة انا يلاه عند الحلاق..المهم اتفقنا اننا سندهب معا و دهبنا،طريق كالعادة،حوارات طريق،مرة نشتم مرة نستمع للموسيقى،مرة ندخل في حوارات جادة و صلنا..تسكعنا قليلا في(المدينة) بحكم ان صديقنا لا زال في العمل..بعد ساعة تقريبا وصل و هو يبتسم و يقول الليلة ستدخل كواليس مهرجان مراكش للفيلم مادا تقول ؟!!
أجبته ندخل حتى الى جهنم و من بعد (هههه)
اخبرني ان هناك صديقة أمريكية ضمن اللجنة المنظمة لديها مشكل في الحاسوب و اخبرتها انك ستحل مشكلتها بدون خوف من ضياع البيانات الخاصة بها(لوهلة قلت ما هده الورطة كيف يمكن حل مشكل و انت محاط بقبيلة هه) المهم اخبرته اني سأحاول ان استطعت لأني لست (خبيرا) المهم اتصل بها اتت كانت تتكلم انجليزية لم استطع متابعة كل ما تقول بدقة (ههه خوكم على. قد الحال) لكن صديقي يتكلمها و بكل طلاقة الفضل يعود الى حبيبته (الفرنسأمريكية 😁) لدى لعب دور المترجم اتناء الحديث اخبرها بان حلمي التواجد قرب النجوم من الكواليس (كدب لا اهتم اطلاقا بالأمر ) المسكينة صدقت و قالت اصلح المشكل و سأدخلك للكواليس بينما انا تفكيري كله كان مشغولا بنوع المشكل في جهازها لأننا سنصبح كلنا أضحوكة ان فشلت عموما المشكل كان تافها و هي نفسها تعرف إصلاحه لكن يبدوا أنها كانت في وضع لا يسمح لها بالتفكير بسلاسة حيت عندما اخبرتها هل جربتي إستعادة النظام عن طريق الريكفري ابتسمت بكل ما تملك من طاقة لدرجة أن اصدقائي بدأو بالشك على من تضحك انا ام نفسها المهم جربناه معا و عاد كل شي كما كان كانت سعيدة هدا كان واضح من ملامح الارتياح و الابتسامات التي اصبحت لا تفارق محياها..كنت في هدا الوقت سألت صديقتي في مراكش ان كانت متاحة عبر تطبيق الواتساب مساءا كنت افكر ان اخدها معي حتى لا اظهر كالتائه في الكواليس ان كنت سأدخل فتاة بجانبي سيكون أفضل..كانت اجابتها الاولى غير واضحة بدت كم يحاول ايجاد مبرر لتملص من الامر اكثر منها إجابة..
في هده اللحظات كنا قد تكلمنا ونحن مجتمعين في الكثير من المواضيع لتخبرني ان كنت احب القفاطين اجبت بكل عفوية نعم لترد انها تكره ألبسة الاميرات لدى لا تحب القفطان و تفضل ا
ألبسة مريحة اكثر و ان احد الداعمين أهداها قفطان من الدار (لا اعرف اي دار ههه) كانت تعرف ان الهدف التملق و الاشهار لكنها لم ترفضه احتراما او لا ادري المهم أخبرتني ان كانت الگيرل فراند الخاصة بي يعجبها ايضا فهو لها يمكننا الدهاب لأخد القياسات و تستلمه بعد أسبوع..
كان السؤال الحقيقي اين هي الگيرل فراند اصلا افترقنا على أساس نلتقي بعد نصف ساعة صديقي كان قد خطط للقفطان و من سيلبسه لانه يعرف اني لا املك حاليا (girlfriend) و بما أنه يعلم أني لن ادخل العائلة في الامر فقد كانت لديه خطة معدة و بدأ يتكلم (بنديرو عوض دير) لدى عندما أخبرته اني افكر بشخص ما لم يستوعب الامر و حين عرف الشخص كان قد أنزل كل عيوب علاقتنا من الرف و جعلني اغبى شخص على الأرض لكن ما لم يفهمه صديقي اني حقا لا اهتم للقفطان و اني فكرت في إسعاد شخص اهتم له بهدية لم ادفع ثمنها..بينما صديقي كان يفعل المثل ايضا لدى حتى لا يزعجني اكثر اخبرته بأني سأسألها ان ارادت ان نلتقي سأخبرها بكل شيء اما ان رفضت سأكتفي بردها و القفطان هو له و فعلا اعدت نفس السؤال لكنها أخبرتني انها تريد لقاء (صديقاتها) و هي طريقة مؤدبة للرفض و اللاهتمام..نعم أعرف ان عدر صديقاتها لم يكن حقيقي الى حد ما لست غبيا لن ادخل في تفاصيل لا فائدة منها هنا في النهاية حصل صديقي على ما اراد و حصلت زوجته على القفطان و هو على الكثير من الحب من طرفها و القليل من الشكر لي و حصلت انا على اوقات جيدة لاحقا فازت الرجاء بصعوبة نفس صعوبة انهاء يومي..ربما صديقتي ايضا حصلت على لحظات جيدة جدا على الاغلب لاني وجدت فقط رسالة واحدة منها اكثر لامبالاة و رسالة على الحائط تقول فيها ان لديها شك لا يخطىء و تستعرض عضلاتها و ابتسامتها..
ان كنتم تريدون الحقيقة لا اعتقد انها سعيدة كما تحاول ان تصور للآخرين هي فقط تدعي..كما اعتقد ان امري حاليا لا يهمها في شيء اكثر من ثرثة عابرة بين الفينة و الأخرى..ربما يجب ان اتوقف على لعب لعبة الازعاج هاته..ربما و ربما و ربما.