لعبة الاغراء

حذرني عجوز متقاعد من تفاصيل جسدك
لكني لا اسمع النصائح عندما يتعلق الامر بك..
وكأني أحب داك الممر السري..
الدي يجمع فوق نهديك الممكن بالمستحيل..
شوقك المغلف بالألوان و الأشرطة الدهبية كهدايا عيد الميلاد..
دائما ما يحمل تلك القنابل الصغيرة الوهمية..
التي تنفجر داخل قلبي و تصبح مجرد مواعيد وهمية..
الف قبلة فوق شفتيك و ما اكتفيت..
الف صدمة كهربائية اصابتني من جسدك و ما حيت..
لقد رأيت تفاصيل جسدك عشرات المرات و ما إكتفيت..
شفتاك الورديتين تثيرني..نهداك الواقفتين تثيرني..
مؤخرتك المكتنزة تثيرني..بشرتك الناعمة تزيد توتري..
و استيتارثي التي لا تنام الا معك..
تعبثين بي تدللين حواسي بطقوسك الثي لا تتقنها سواك..
تداعبين جنوني..تجيدين التعامل مع خارطتي العصية على سواك..
و انا رغم ان خريطة جسدك تجولت فيها مئات المرات ..
لازلت اصل شفتيك و تضاريس نهديك و اضيع و تخدلتي الكلمات..
و كأنه القدر يرسم بإصرار شيئا ما..
أكان ضروري أن ألتقيك..؟!
لأعرف کم نحن متشابهان..حد الرعب..
ضعي عطرك الدي لا استطيع شمه بسبب بعدي..
البسي الانثى بداخلك و تعالي قربي..
قولي كلمة أو كلمتين ارسلي صورة او صورتين..
هناك دائما طريقة..او طريقتين..لتأتي..
و هده الليلة الصافية حد الوحدة و الباردة حد الثلج..
تشبهنا في بعدنا و قربنا هناك ضوء احمر خافت منبعت من قرب سريري..
هل تفضلتي و لبستي احد فساثينك الضيقة و لعبتي معي لعبة الاغراء..عبثا احاول الفوز بها..
كما تعلمين اكره الأشياء التي يتقاسمها الجميع..
و لا ينتشي بها احد..
سأحاول هده الليلة ان انام او لا انام ..
ساحاول ان لا احزن..
ان لا اشتاق..
سأحاول قدر الإمكان أن لا اتساءل..
يا ترى ما عساي افعل الليلة...

إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم