مجرد ‏جرد ‏في ‏متاهة ‏و ‏قطعة ‏اخرى ‏لتكملة ‏الصورة ‏لا ‏اكثر

تأتيك العواصف من كل اتجاه تقاومها بكل قوة ،اعتقادا منك ان السر في قوة مقاومتك لتكتشف بعد تعب كبير انك لم تقاوم اي شيء ، تتكأ على الحائط لتحصل على القليل من الراحة لتكمل الطريق لكن من ارهاقك لا تعلم ان الحائط من القش و القصب  تنقلب على عقبيك البعض يضحك و البعض يتعاطف و البعض لا يهتم تبقى على الارض ممددا لبرهة من ثواني معدودة لتفكر في كل شيء يحدث معك و لانه قدرك لا تحضى بالوقت الكافي لتفكير ، يأتي شخص ما تعرفه يبتسم بمكر و يقترب منك بهدوء ليخبرك انه اخبرك مسبقا بكل هدا ، تستجمع قواك و تنهض و تسأله عن المزيد يمنحك نظرة غضب مع مدكرة قديمة من فمه كتب فيها كل شيء و لا شيء في آن واحد ، لكنك لا تريد سماعها لأن المشكل ليس في السمع لكن في التطبيق الفعلي من السهل التنظير و انت ترتشف قهوتك او بعيد عن الغرق، لسبب ما يمنحك يده لتقف تنظران معا في اتجاه القش تبتسمان معا لكل منكم اسبابه و ما يضحكه ...تسأل عن رأيه في الموضوع فيجيب لمى لا تكرر الحركة فهي مضحكة اكثر رغم الالم و الجرح و  كل شيء تبتسم مدعيا القوة..صدقني لا احد بتلك القوة انهم فقط مدعون..الاقوياء حقا دائما ما يدعون الضعف لانهم غالبا يعلمون اكثر من اللازم و يفضلون البقاء بعيدا عن المتاعب التي ستأتي بعد دالك..فهل يا ترى كنت تعلم انك مجرد جرد في متاهة ...
فكر...
 لست كذالك؟
 حقا ؟!!

إرسال تعليق

يرجى الالتزام بآداب النقاش واحترام آراء الآخرين. التعليقات المسيئة أو غير ذات الصلة لن يتم نشرها.

أحدث أقدم